أعلنت دول عدة على مستوى العالم الإستعانة بتطبيق للهاتف المحمول ضمن جهودها لمكافحة فيروس كورونا والسيطرة عليه ، ليس فقط من أجل نشر رسائل التوعية للمستخدمين ولكن أيضا بهدف تعقب المرضى والإتصال بهم والتأكد من عدم مغادرتهم لمنازلهم ومخالفت الحجر المنزلي ، وخصوصا بعد إعلان كوريا الجنوبية بأن الهاتف المحمول كان السبب في السيطرة على الفيروس ، وهذا ما أعلنته الحكومة المغربية على لسان وزير الصحة الذي أعلن عن تطبيق وقايتنا ، وحسب بلاغ رسمي لوزارة الصحة أن هذا التطبيق يدخل ضمن حملة وطنية واسعة للتحسيس تحت شعار نبقاو على بال ، لحت المغاربة على مواصلة كفاحهم وجهودهم في السيطرة على وباء كورونا والحد من انتشاره ، مثل وضع الكمامة واحترام المسافة وغسل اليدين ، تطبيق وقايتنا يعمل بتقنية البلوثوث ويقوم التطبيق باشعار مستعمليه في حالة ما اذا كانو على تقارب جسدي مع شخص تبين اصابته بالفيروس ، والتطبيق متوفر على متجري جوجل بلاي و أب ستور أما الحكومة المصرية فقد أطلقت تطبيق اسمه صحة مصر وهو تطبيق للتوعية والتتبع .
أما حكومة سنغافورة فقد قامت بتوزيع أجهزة تهذف الى تتبع المخالطين المصابين بفيروس كورونا ، وذالك في اطار اجراءاتها الرامية الى ابطاء تفشي الوباء وتعتمد هذه الاجهزة على تقنية البلوثوث وقد سلمت الدفعة الاولى لكبالر السن الاكثر عرضة لمخاطر فيروس كورونا ، وكذالك لمحدودي الدخل والاجهزة لاتحتاج الى شحن لأن عمر البطارية يصل الى تسعة أشهر ويقوم الجهاز بارسال تنبيهات الى المستخدمين فور اكتشاف الجهاز أنه قريب من شخص مصاب ، كما أن الجهاز غير متصل بالانترنيت ولايقوم بتعقب تحركات مستعمليه وهذا ما اعربت عنه ألمانيا اذ أبدت اعجابها بجهاز سنغفورة ، الذي لا ينتهك خصوصيات مستعمليه وتسعى المانيا من جهتها كذالك الى اطلاق تطبيق لها في أقرب الأجال أما قطر فقد أطلقت هي كذالك تطبيق لها أطلقت عليه اسم احتراز لتعزيز جهودها في الوقاية ، ومن جهة أخرى حذر الاتحاد الاوروبي من هذه التطبيقات وأعتبرها انتهاكا للخصوصية .
وفي انتظار ترياق فعال قادر على انهاء جائحة كورونا بصفة نهائية تبقى الوقاية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامة و كذالك احترام التباعد الجسدي هو الحل المتوفر حاليا ، لمنع انتشار الوباء فهل هذه التطبيقات قادرة على حماية المجتمع وكذالك حماية الخصوصية ، هذا ما سنراه في الايام القليلة القادمة حيث في خطوة نادرة شركة جوجل وابل تتكاتفان من أجل انتاج أدوات وأليات التتبع من أجل القداء على وباء كورونا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق